noona المراقبة العامة
عدد الرسائل : 2648 العمر : 39 السٌّمعَة : 36 نقاط : 15753 تاريخ التسجيل : 13/05/2009
| موضوع: طرائف جحا ........ الثلاثاء 27 أبريل 2010, 6:12 pm | |
| طرائـــــــــــــف جحـــــــــــــــــــا
............ ......... ......... ......
العصا تحمل الأرجل
حمل جحا أوزة مشوية إلى الأمير ، وغلبه الجوع ورائحة الشواء وهو في الطريق ، فأكل إحدى رجليها ،
ثم وضعها بين يدي الأمير ،
فسأله عن الرجل الناقصه أين ذهبت؟ قال :لم تذهب إلى مكان،وإنما الأوز كله برجل واحدة في هذا البلد ثم تقدم الأمير إلى نافدة القصر وأشار الى سرب من الأوز قائم على قدم واحدة كعادته في وقت الراحه ، فدعا الأمير بجندي من حرسه وأمره أن يشد على سرب الأوز بعصاه ، وما كاد يفعل حتى أسرع الأوز يعدو هنا وهناك على قدميه . قال الأمير : أرأيت ؟ إن أوز هذا البلد أيضا خلق بقدمين لم يخلق بقدم واحدة قال جحا : (مهلا ) أيها الأمير ... لو شد أحد على إنسان بهذه العصا لجري على اربع ............ ......... ......... ....
المكان الآمن في الجنازة
وسئل جحا : أيهما أفضل ؟ المسير خلف الجنازة أو المسير أمامها ؟ قال : لاتكن في النعش وسر حيث تشاء ............ ......... .......
دعوى بدليلها
إدّعى جحا أنه من أولياء الله ، فسأله السامعون عن كراماته فقال:أتريدون مني كرامه أعظم من علمي بما في قلوبكم جميعا ؟ قالوا : وماذا في قلوبنا ؟ قال : كلكم تقولون في قلوبكم أنني كذاب ............ ......... .........
التقوى المهلكة
سكن جحا في دار ، فشكا لصاحبها أنه يسمع قرقعة في سقفها فقال صاحب الدار لا تخف .. إن السقف يسبح لله فقال جحا وهذا ما أخشى ، تدركه رقة في قلبه فيسجد علينا
............ ......... .....
الحمقى
اصطحب أحمقان وبينما هما يمشيان في الطريق يوما قال أحدهما للآخر تعال نتمنى!!؟
فقال الأول أتمنى ان يكون لي قطيع من الغنم عدده 1000
وقال الآخر اتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده 1000 ليأكل أغنامك ،
فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا ،
مر جحا وسألهما فحكيا له قصتهما وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل فأنزل القدرين وكبهما على الأرض وقال لهما اراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين
............ ......... ........
خطبة بليغة
ارتقى جحا يوماً منبر الخطابة حيث اجتمع حوله خلق كثير ،
و قال : أيّها الناس ..هل تعلمون ما أريد ان اكلمكم به ؟ فأجابوه جميعاً بصوت واحد : كلا ، لا نعلم ذلك . قال جحا: ماذا أقول لكم و انتم لا تعلمون ؟ ثم نزل وانصرف. و في اليوم التالي
ارتقى المنبر وقال :أيّها الناس..هل تعلمون ما أريد ان أقول لكم ؟ أراد الحاضرون ألا يجيبوه بجواب اليوم الأول ..
فقالوا : نعلم ما تريد أن تقول .. فقال لهم : إن كنتم تعلمون ذلك ..فما الحاجة الى قولي؟
و ماذا أقول لكم ؟ فنزل و انصرف .. في اليوم الثالث،قال لهم:وهل تعلمون اليوم ماذا أريد ان اقول لكم؟ هنا انقسم الحاضرون - بعد مشورة بينهم- الى فريقين ،
فريق قال نعلم و فريق قال لا نعلم.. فقال لهم : حسناً ، فليخبر الذين يعلمون قولي للذين لا يعملون !! و نزل و شق طريقه منصرفاً ............ ......... .
| |
|