نقل رامي عبده عضو الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن المتضامنين المشاركين من حركة "غزة الحرة" في قارب "روح الإنسانية"؛ أنهم محاصرون منذ تمام الساعة الواحدة والثلث فجر اليوم الثلاثاء بعدد من السفن البحرية الصهيونية في المياه الإقليمية المقابلة لشواطئ فلسطين المحتلة عام 48.
وأضاف عبده عن المشاركين على ظهر السفينة أن قوات الاحتلال قامت بمخاطبتهم عبر مكبِّرات الصوت ومطالبتهم بالعودة، مهدِّدةً بإطلاق النار.
وكانت البحرية الصهيونية قامت في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء بتعطيل أجهزة الملاحة على متن القارب فيما حمَّلت حركة "غزة الحرة" الاحتلالَ المسئولية عن حياة المشاركين.
وذكر موقع حركة "غزة الحرة" على الإنترنت خبرًا عاجلاً؛ ذكر فيه "أن هويدا عراف إحدى المتضامنات على متن القارب خاطبت البحرية الصهيونية قائلةً إنهم لن يستطيعوا إطلاق النار على مدنيِّين غير مسلَّحين".
رامي عبده
وناشدت الحملة الأوروبية كلَّ الأحرار الوقوف معًا لرفض العربدة الصهيونية ومساندة أحرار حركة "غزة الحرة" وأبطالها في معركتهم من أجل كسر الحصار الجائر على قطاع غزة.
وكانت لجنة استقبال الوفود في حكومة رئيس الوزراء إسماعيل أعلنت أن السفينة التضامنية "روح الإنسانية" التي تشرف عليها حركة "غرة الحرة"، والتي انطلقت في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح الإثنين من ميناء لارنكا القبرصي؛ من المتوقع أن تصل إلى ميناء غزة بعد ظهر الثلاثاء.
وقال اللجنة في بيان صحفي "إن السفينة التي تحمل على متنها مساعدات رمزية للقطاع المحاصر سيأتي معها 20 متضامنًا من جنسيات مختلفة"، لافتًا إلى أن موريد ماجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام وعضو الكونجرس الأمريكي الأسبق سينثيا ماكيني من بين القادمين على متنها.
وذكر البيان أن اللجنة اتخذت كافة استعداداتها لاستقبال السفينة والوفد التي سيأتي على متنها، مثمِّنًا الجهود التضامنية التي تسعى للتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة من جرَّاء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني عليه منذ أكثر من عامين ونصف العام.